
من جدة إلى العالمية
من هي هنيدة الصيرفي؟

في عالم الأزياء، حيث التحديات كبيرة والمنافسة شرسة، برزت المصممة السعودية هنيدة الصيرفي كأيقونة ملهمة صنعت بصمتها الخاصة في الساحة العالمية. قصة هنيدة ليست فقط عن تصاميم رائعة، بل عن قوة الحلم والإصرار على النجاح.
البداية: شغف الطفولة يتحول إلى مهنة
نشأت هنيدة الصيرفي في جدة، وسط عائلة تهتم بالفن والثقافة. منذ صغرها، أبدت اهتمامًا خاصًا بالتصميم، حيث كانت تخيط ملابس بسيطة لدمى الطفولة. قررت أن تطور موهبتها بالدراسة، فالتحقت بمعاهد متخصصة في الموضة، ثم أكملت مسيرتها في باريس، عاصمة الأزياء، لتكتسب خبرة عالمية.
الإلهام وراء التصاميم
تستوحي هنيدة تصاميمها من التراث العربي والثقافة السعودية، حيث تمزج بين الأنماط التقليدية والقصات العصرية. من أبرز أعمالها، تلك التي تدمج النقوش الهندسية المستوحاة من العمارة الإسلامية مع تفاصيل عصرية تضفي لمسة فريدة على كل قطعة.
الإنجازات والاعتراف العالمي
• أصبحت أول مصممة سعودية تعرض تصاميمها في أسبوع الموضة بباريس.
• ارتدت نجمات عالميات مثل إيفا لونغوريا وكيت هدسون من مجموعاتها، مما جعل اسمها لامعًا في سماء الموضة العالمية.
• أطلقت علامتها الخاصة التي تحمل اسمها “هنيدة”، وهي اليوم رمز للترف والجمال السعودي.
• قدمت تصميمًا مميزًا للأميرة رجوى، مما يعكس تميزها وقدرتها على إبداع قطع فريدة تناسب الشخصيات الملكية.
رسالتها للمصممين الشباب
تقول هنيدة: “لا تخف من التعبير عن هويتك، فالقوة في الأصالة. الأزياء ليست فقط عن المظهر، بل عن الشعور الذي تتركه القطعة في قلب من يرتديها.”
قصة هنيدة الصيرفي تثبت أن الشغف والعمل الجاد يمكن أن يأخذا الإنسان من بدايات متواضعة إلى منصات الأزياء العالمية.
كاتب المقال : ريما ال عبدالرحمن